السبت، 20 ديسمبر 2008

أدونيس يرد على الشيخ شيبان وتومي


من القيد لا من الحريّة ، يجيء الخطر .

بقلم ادونيس

يكشف البيان الذي أصدره رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، الشيخ عبد الرحمن شيبان حول المحاضرة التي ألقيتها في المكتبة الوطنية ، وحول حديثي في جريدة "الشروق"، عن ثلاث قضايا رئيسة لا تعنيني، وحدي، شخصيّاً، بقدر ما يجب أن تعني العلماء المسلمين أنفسهم، بخاصّة، والمسلمين جميعاً، بعامّة. ذلك أنها تتّصل بأصول الحوار، وموضوعية المعرفة وعدل أهلها، والمماهاة بين النصّ الديني والرأي الشخصيّ.
هناك من ناحية عدوانٌ وتجريح، باسم النصّ الديني ذاته الذي يماهي فضيلة الشيخ بينه وبين رأيه الخاصّ، ودون أي مستنَد يتيح له مثل هذا الاتّهام. فهو يصف كلامي بأنه "أباطيل الشيطان" و "أراجيف وقحة"، ويطلق عليّ أحكاماً قاطعة فيقول إنني "إباحي" ، و "ملحد " و "من الآمرين بالمنكر الناهين عن المعروف". هذه الاتّهامات والأحكام أطلقها فضيلة الشيخ دون أن يعرفني ودون أن يطّلع على نصّ المحاضرة. وتلك مصيبةٌ في المعرفة. وإذا كان اطّلاعه على المحاضرة هو ما جعله يطلق أحكامه فتلك مصيبة أعظم، لأنّ ذلك يشير إلى عدم التدقيق وعدم التأمّل في ما قرأه. وهذا يتنافى مع الموضوعية ومع أخلاقية الحوار المعروفة تاريخيّاً، منذ عهد النبوة.
والأخطر من هذا كلّه، هو أننا لا نعرف عالماً في تاريخ الإسلام تجرّأ على القول إنّ رأيه هو نفسه ما يراه الإسلام، كما يفعل فضيلة الشيخ عبد الرحمن شيبان. وإذا كان الله يخاطب نبيّه قائلاً: "إنّك لن تهدي من أحببت ولكنّ الله يهدي من يشاء" فإنّ فضيلة الشيخ انتدب نفسه لمهمة أكثر صعوبة هي "تكفير " من يشاء.
ومن أصغى إلى محاضرتي، أو قرأها، يعرف تماماً كيف أوضحت بدئيّاً، أنّ كلامي لا يتناول الإسلام بوصفه وحياً أو نصّاً، وإنّما يتناول الممارسة التاريخية، باسمه. وما قلته يندرج في إطار النقاش الذي مارسه المسلمون القدامى في مختلف اتّجاهاتهم. وأغلب الظنّ أنّ فضيلة الشيخ لم يقرأ المحاضرة، كما أشرت، أو أنه لم يتمعّن فيها، إذا كان قرأها. وأنا أتمنّى عليه أن يأتي بجملة واحدة فيها تتيح إطلاق أحكام كتلك التي يطلقها.
إنّ العبارات التي يستشهد بها فضيلة الشيخ في بيانه يستلّها معزولةً عن سياقها، من ندوة "الشروق". وإذ أشكر هنا رئيس تحرير هذه الجريدة الكريمة الحرة، وجميع العاملين فيها، خصوصاً المحررين الذين شاركوا في الندوة، أتساءل هل يحق لعالم أن يعتمد للحكم على شخص سلباً أو إيجاباً، نصّاً لم يُكتَب بلغته شخصيّاً، وإنما كتبه آخر غيره، مهما كان هذا الآخر أميناً؟ خصوصاً أنني أكدت في الندوة ذاتها، أنّ حديثي هنا لا يتناول الدين في ذاته، وإنما يتناول حصراً طريقة فهمه، وممارسته في الحياة والثقافة.
مثلاً على ذلك لا يمكن أن أقول إنّ "العودة إلى الإسلام تعني انقراضنا الحضاري"، في المطلق. وإنما قلت وأقول إنّ العودة إلى الإسلام كما يُفهَم اليوم ويُمارَس إرهاباً وعنفاً وانغلاقاً ورفضاً للآخر، وتكفيراً له، هي التي تؤدي إلى انقراضنا الحضاري. ولا أقول هذا وحدي.
هكذا نرى أنّ الشيخ الجليل يعزل الكلام عن سياقه، خصوصاً أنه يجهل كتاباتي. و هو كعالم في الدين يُفترَض فيه أن يكون عالماً في اللغة. يُفتَرَض فيه إذًا أن يعرف تماماً أنّ أي تغيير في صوغ العبارة أو عزلها عن سياقها يؤدي إلى تغيير في دلالتها. مثل هذا العزل يؤدي مثلاً إلى قراءة الآية: "لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى"، إلى قراءتها على الوجه التالي: " لا تقربوا الصلاة ". وهذا ما فعله تماماً رئيس جمعية علماء المسلمين الجزائريين.
من ناحية ثانية يفصح بيان فضيلة الشيخ عبد الرحمن شيبان عن النظر إلى الإسلام بوصفه مجرد فقه وشرع، ومجرد أمر ونهي، أي مجرد حدود. وهكذا يقفل آفاق التأمل، ويقيم سدّاً منيعاً بينه وبين الثقافة التي تقوم جوهريّاً على التساؤل و"طلب العلم" من أقصى الينابيع، كما تقوم على البحث والاختلاف ومعاناة الشكّ والتماس اليقين؛ فيقلّص هذه الآفاق ويختزل هذا النزوع ويجعل من الحياة والفكر والعلم والتقدّم ومن الإنسان نفسه صورةً لهذا التقليص وهذا الاختزال. ومن حقّ أيّ مسلم أن يخالف هذا النظر. خصوصاً أنّ المرجع الأساس للمسلم ليس الشخص أيّاً كان، وإنما هو النصّ ذاته. فليس في الإسلام وسيط بين المسلم والنصّ إلاّ العقل والتعقّل، وإلاّ البصيرة والاستبصار.
من ناحية ثالثة، ربما كان عليّ أن أقرأ نص الحوار في "الشروق" قبل نشره. وليس هذا نقداً لأي محرّر، وإنما هو نقد لنفسي، حرصاً على مزيد من الدقّة، خصوصاً في قضايا هي موضوع خلاف عميق بين المسلمين. وأنّ أي انزياح لفظي في التعبير قد يؤثر في المعنى. غير أنني كنت واثقاً أنّ الحوار امتداد للمحاضرة، وأنّ وعي الجزائريين أرفع وأعمق من أن يقع في التبسيط والاختزال، وبينهم من يعرف أفكاري بدءاً من " الثابت والمتحوّل "، ويدركون أنني ميّزت دائماً وأميّز، في الكلام على الإسلام، وعلى كلّ دين ، بين نصوصه الموحاة من جهة، وتأويلاتها في الممارسة والتطبيق، من جهة ثانية، كما أشرت سابقاً، وأنّ نقدي، تبعاً لذلك، لا يتناول الدين في ذاته، وإنما يتناول حصراً الإطار التاريخيّ البشريّ، ومن ثمّ الجانب التأويليّ التطبيقيّ في الحياة والثقافة والدولة، أي ما صنعته اجتهادات البشر ونزعاتهم وظروفهم البيئية وحكوماتهم وأحكامهم.
واليوم في خضمّ التحولات وتداخل الحضارات واحتدام الصراعات، يصعب التفكير في الحاضر دون الاستضاءة بأفق التاريخ. و هذا التاريخ الممتدّ حتى اليوم والذي صنعه البشر، ليس معصوماً، وهو مرجعنا وملْكنا جميعاً، كما أنه تراثنا وموضع بحثنا وتأملنا، ونحن امتداده في العالم. فمع الاطّلاع على المراجع الأخرى لمعرفة العالم المحيط، لا نقدر ألاّ ننطلق في البحث من ذواتنا ومن معرفة موضوعية بتاريخنا في جميع أبعاده.
هكذا يبدو أنّ هذا البحث في التاريخ، تاريخ الدول الإسلامية وحكوماتها المختلفة هو ما يراه فضيلة الشيخ كفراً وأباطيل شيطانية.
وهذا هو ما رأت فيه السيّدة خليدة تومي، وزيرة الثقافة، "انزلاقاً فكريّاً خطيراً".
2
أخطر ما في هذه القضيّة هو أنها تحدث في الجزائر بلد "الثورة" الأكثر علوّاً في العالم العربيّ، ضدّ استعمار "المادة " و " الروح "، وأنّ إعادة استعمار "الروح" الجزائرية تجيء من الروح نفسها، أي من " الثقافة". والأخطر من هذا كلّه أنّ هذا التطرّف ضد حريّة الثقافة يجيء على يد امرأة هي السيّدة خليدة تومي، باسم الثقافة نفسها، وبدعوى "الانزلاق الفكريّ الخطير"!
نعم امرأة، لم يكن ممكناً أن تصل إلى منصب وزارة الثقافة لولا أفكار التحرر والتطوّر التي أنتجتها ثورة الجزائريين نساء ورجالاً.
*
"أنا امرأة من الشرق أهوى عبوديتي " قالت الشاعرة الراحلة فدوى طوقان مرةً، ساخرةً، بنبرة الدمار والفاجعة.
الويل للمرأة العربية المسلمة وللمجتمع العربيّ برمّته من هذه "العبودية المختارة" !
"العبوديّة المختارة" هي القبول بقتل الطاقة الأكثر حيوية لإنسانية الإنسان: طاقته الخلاّقة الحرة. أعني قتل التساؤل والبحث والتطلّع إلى آفاق إنسانية ومعرفية في مناخ من المسؤوليّة البصيرة الحرّة. هذا "القتل" هو بالضبط، ما يولّد الخطر، لا على الثقافة وحدها، وإنما على المجتمع أيضاً. فحين يتمّ التوكيد على الحرية كقيمة مناقضة للدين والتديّن فما يكون الأفق الذي يبقى للإنسان؟ وما يعود معنى ثورة الحرية وثورة المعرفة؟
من "التحريم" والقيد والانغلاق يجيء الخلل والخطر، وليس من الحرية. إنّ تقييد الاندفاع الكيانيّ الحرّ يعني تغييباً للعمل الخلاّق، وللفكر الخلاّق، وللفنّ الخلاّق.
إنّ موقف السيدة الوزيرة دليلٌ آخر على أنّ "الثورة" العربية التي حملت تطلّعات الملايين ورُويت بدمائهم قد انقلبت في بلدان عربية عديدة إلى ما يناقض مبادئها، وطوّرت قيوداً أخرى على الإنسان، امرأةً ورجلاً، وعلى حقوقه وحرياته. ومن العبث في هذا الإطار العمل لتحقيق التحرر السياسي، والتمسك في الوقت ذاته، بالعبودية المختارة ـ في حقول البحث والتساؤل والاستقصاء، معرفيّاً وإنسانيّاً. فالحرية لا تتجزّأ. ليس هناك ربع حرية، أو نصف حريّة ! ولا مكان للثقافة الحقيقية في أي مجتمع إلا بممارسة الحريّة كاملة، وإلاّ بالخروج كلّيّاً من "المحرّم" الفكري، ومن تخومه كلّها.
دون ذلك لن يكون الكلام في الجزائر، وفي المجتمعات العربية كلّها، إلاّ شكلاً آخر من الامتناع عن الكلام، أو من "قتل" اللغة. ولن يكون الكلام نفسه إلاّ رقابةً من نوع آخر. الكلمة هي أساسيّاً فعل تحرّر. هكذا نشأت في العلاقة الثلاثيّة: علاقة المتكلّم بنفسه، وبالآخر، وبالعالم. وهكذا مورسَت، منذ نشأة اللغة. وتُمارَس اليوم في معظم المجتمعات التي تنهض على احترام الكائن البشريّ وحريّاته وحقوقه.
لكنها في المجتمعات العربيّة الراهنة، ويا للغرابة، تكاد أن تكون على النقيض الكامل من ذلك: فهي مسألةٌ "أمنية"، ويُنظَر إليها إمّا بوصفها "حراسة"، وإمّا بوصفها "إخلالاً" أو "كفراً". و هذه نظرة تنتج عن النظرة الأكثر شمولاً وخطورة، والأكثر تهديداً لا للثقافة العربية وحدها، وإنّما للإنسان العربيّ ذاته، وأعني بها النظرة التي ترى إلى الثقافة بوصفها جزءاً من السياسة، جزءاً ثانويّاً وظيفيّاً. وطبيعيّ في هذه الحالة أن يكون مستوى الثقافة تابعاً لمستوى السياسة التي تهيمن عليها: قل لي أيها البلد ما سياستك أقل لك ما ثقافتك.
ولست في حاجة إلى الكلام على هذين المستويين في البلدان العربية، فالجميع يعرفونهما أكثر منّي، أو على الأقلّ كما أعرفهما.
أكتفي هنا بالإشارة إلى أنّ السياسة في تحويل معنى اللغة من كونه الفاعلية الأولى في تعبير الإنسان عن وجوده وعلاقاته وحرياته، إلى كونه الفاعلية الأولى في الرقابة عليه، وفي إخضاع كلامه لمقتضيات السياسة القائمة، إنما تنشئ مجتمعاً لا يجتمع فيه البشر إلا على "العبودية" والخضوع" "، أي بمعنى ما ، على فعل " جُرْميّ " . وآنذاك يبدو هذا الفعل "الجرمي" الذي يتّخذ غالباً اسم "الفعل الأمني" كأنه العنصر الوحيد الذي يوحّد البشر.
ويبدو، تبعاً لذلك أنّ المجتمع الذي يقوم على هذا النوع من "الوحدة" لا يحيا إلا بقتل أبنائه، بشكل أو بآخر (قمعاً أو سجناً أو نفياً...إلخ..) و كأنه لا يتحرّك إلاّ بـ "دماره"، ولا يفتخر إلا بأنقاضه.
أختتم محيياً بإكبار وإعجاب شجاعة الصديق الكبير أمين الزّاوي الكاتب والمناضل التنويري، والسيدة الكبيرة جميلة بوحيرد، الرمز المشرّف لنضال المرأة الجزائرية، والأستاذ الشاعر جيلالي نجاري ومدير عام جريدة "الشروق" الأستاذ علي فضيل ومحرريها، وجميع الكتّاب والمثقفين الجزائريين الذين يواصلون نضالهم الفكري لتكتمل ثورة الجزائر التحررية الوطنية ـ السياسية بثورتها التحررية الفكرية، ثورة احترام الإنسان وحقوقه، ثورة الحرية والإبداع والتقدّم
.

هناك 6 تعليقات:

abou9othoum يقول...

حييت ديهيا العظيمة
لا يسعني إلا أن أشكر لك اهتمامك الكبير بالفكر التنويري و المفكرين.
من حق الرجل أن يغضب و أن يثور .فمثله من يثور.أربعون عاما من التنوير و التثقيف يراها و يتلمسها تتبخر في بلاد مثل الجزائر و غيرها من بلدان المتخلفين.لم يدر أدونيس أن عفيون ماركس أخطر من أن يقاوم بمجرد كلمة أو فكرة.أين مصطفى جحا و أين الشهيد فرج فودة و أين كل من راد أن يجادلهم بالتي هي أحسن
القمل الذي انتشر بعبعبه في الجزائر لن تقضي عليه الكلمة مهما بلغت بها الجرأة .وحده المبيد الحشري مع كل الأسف هو الذي بوسعه أن يغير منكر الإسلام و الله و محمد
ابو قــثم

Olfa Youssef يقول...

merci

olfa youssef

شهادة دّكتورا الدّولة في اللغة العربيّة وآدابها (كلّية الآداب بمنّوبة) 2002. ملاحظة: حسن جدّا
..تعدد المعنى في القران
الكريم

abou9othoum يقول...

صك اتهام
أنا أبو قثم النبي المكار الخداع أقر أمام محكمة العقل و الضمير المحترمة أن مقطوع النسب إبني المدعو افتراء و كذبا محمد بن آمنة قد :
أغتال طفولة عائشة عندما أخذها من على الأرجوحة وأجلسها على حجره النبوي المبارك وحبسها في المنزل بينما أقرانها على الأرجوحة يمرحون...
أغتال براءة عائشة عندما مارس معها الجنس وهى في السادسة ومارسه كاملا معها وهي في التاسعة وحرّمه عليها مطلقا وهي في الثامنة عشر ..
أغتال النبي أخلاقيات عائشة بآيات اللوح المحفوظ وأحاديثه التي لا ينطق فيها عن الهوى ... تحلل له أن ينكح من النساء ما يشاء ويضيف إلى أحزانها حزنا جديدا بضرة جديدة ..
أغتال النبي طمأنينة عائشة التي عاشت سنوات من الصراع مع ثلاثة عشر امرأة كلا منهن تريد أن ترضي البعير النبوي ... فكانت تقلق من طرقات جبريل فربما جاء للنبي بآيات تزوجه من أخرى كما جاءه بآيات زينب ... تقلق مع كل غزوة فربما عاد بسبية كصفية أو جويرية ...
أغتال النبي أمل عائشة بآيات اللوح المحفوظ التي تحرمها من الزواج بمن تحب وتهوى وتعيش مرحلة الأمومة ...
أغتال النبي جهاد عائشة لنفسها في الهوى عندما أعطاها مفتاح الجنة وفضلها على نساء العالمين ..
أغتال النبي عائشة عندما شاركها معه في النبوة فلحافها هو اللحاف الذي يأنس له الوحي ويهواه جبريل فلا أحد يؤذيها لكي تأتي الآيات التي بها تنتقل أمة محمد من الظلمات إلى النور ...
أغتال النبي عائشة عندما فضلها على نسائه أجمع لأنها البكر لا لشيء إلا لأن البعير النبوي يحب لعب العذارى وعض البكارى ويكذب أمام الجميع ويقول لأنها بنت أبي بكر...
أغتال النبي عائشة عندما كان يسمح لها بسب نسائه الأشرف منها نسبا وجذورا فتطاولت عليه فسبته وطعنت في نبوته وسبت إلهه الذي يسرع له في شهواته وهواه ...
و لتعلم محكمتكم الموقرة أن أبا قثم هو الآخر لا ينطق عن الهوى .و أنه سيقدم أمام أنظار عدالتكم الدليل تلو الدليل على صحة كل اتهام على حدة. و في هذا المضمار سوف نأتي لجنابكم المحترم بالأحاديث الصحيحة باعتراف بلهاء الإيمان تدعيما لاتهاماتنا للضنين المدعو محمد بن آمنة
دكتور بله الإيمان
أبو قثم

rai يقول...

تسجيل متابعة لمدونتك الرائعة .

وتم اضافتها مع مدونة الزميل او النبي ابو قثم الى قائمة المفضلة لدي :)

abou9othoum يقول...

في إطار ردنا على الدفوعات الشكلية التي يوردها مشايخنا في هيئة الدفاع عن الضنين قثم بن آ منة ؛إذ يقولون أنه تزوج عائشة و هي بنت 17 أو 18 سنة، و أن بنات الجزيرة ضدا على جميع بنات حواء و ضدا على الطبيعة يبلغن أجلهن و هن فتيات صغيرات نظرا للخصوصيات الطبيعية التي تمتاز بها جزيرة الرمال؛ يسعدنا و الحال هذه أن نتقدم لمحكمة العقل و الضمير الموقرة بالحجج الدامغة و الوثائق الصحيحة بشهادة شيوخ الدفاع. و لتتقبلوا منا جناب المحكمة الموقر خالص التقدير و الاحترام

* حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير... عن عائشة، قالت كانت أمي تعالجني للسمنة تريد أن تدخلني على رسول الله صلعم فما استقام لها ذلك حتى أكلت القثاء بالرطب فسمنت كأحسن سمنة.(*) سنن أبن ماجة كتاب الأطعمة باب القثاء والرطب يجمعان. 3449 .
* حدثنا محمد بن يحيى بن فارس... عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، رضى الله عنها قالت أرادت أمي أن تسمني لدخولي على رسول الله صلعم فلم أقبل عليها بشيء مما تريد حتى أطعمتني القثاء بالرطب فسمنت عليه كأحسن السمن ‏.‏ (*) سنن أبي داود كتاب الطب باب في السمنة3905 – الطب النبوي لأبن القيم الجوزية.
تثبت هذه الأحاديث الصحيحة أن عائشة كانت طفلة صغيرة ضعيفة البنية وقوامها غض طري أشفقت عليها أمها التي لا تملك إلا الخنوع والموافقة ففعلت بعائشة كما تفعل بالحيوان وأخذت تسمنها بالقثاء والتمر أو البلح أو الرطب

* ... عن عائشة، قالت تزوجني رسول الله صلعم لست سنين وبنى بي وأنا بنت تسع سنين ‏.‏ قالت فقدمنا المدينة فوعكت شهرا فوفى شعري جميمة فأتتني أم رومان وأنا على أرجوحة ومعي صواحبي فصرخت بي فأتيتها وما أدري ما تريد بي فأخذت بيدي فأوقفتني على الباب ‏.‏ فقلت هه هه ‏.‏ حتى ذهب ما في نفسي فأدخلتني بيتا فإذا نسوة من الأنصار فقلن على الخير والبركة وعلى خير طائر ‏.‏ فأسلمتني إليهن فغسلن رأسي وأصلحنني فلم يرعني إلا ورسول الله صلعم ضحى فأسلمنني إليه (*) صحيح مسلم كتاب النكاح باب تزويج الأب البكر الصغيرة. صحيح البخاري كتاب مناقب الأنصار باب تزويج النبي صلعم عائشة وقدومها المدينة وبناؤه بها. سنن الدارمي كتاب النكاح باب في تزويج الصغار إذا زوجهن آباؤهن. سنن أبن ماجة كتاب النكاح باب نكاح الصغار يزوجهن الآباء. طبقات ابن سعد ح‍ 8 ترجمة عائشة. باب ذكر أزواج رسول الله..
*... عن عائشة قالت تزوجني رسول الله صلعم وأنا بنت ست سنين ودخل علي وأنا بنت تسع سنين كنت ألعب بالبنات عند رسول الله صلعم وكن يأتين صواحبي ينقمعن (يتغيبن حياء منه) من رسول الله صلعم وكان رسول الله يسربهن(أي يرسلهن‏) إليّ فيلعبن معي. (*)الطبقات الكبرى لأبن سعد باب ذكر أزواج رسول الله صلعم عائشة بنت أبي بكر الصديق بن أبي قحافة. صحيح مسلم كتاب فضائل الصحابة باب في فضل عائشة رضي الله تعالى عنها.
* ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن عوف ‏ ...‏ ‏عن ‏عائشة‏ ‏رضي الله عنها‏ ‏قالت قدم رسول الله ‏صلعم‏ ‏من ‏غزوة ‏ ‏تبوك‏ ‏أو ‏ ‏خيبر‏ ‏وفي‏ ‏سهوتها‏ ‏ستر فهبت ريح فكشفت ناحية الستر عن بنات ‏ ‏لعائشة ‏ ‏لعب فقال ما هذا يا ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت بناتي ورأى بينهن فرسا له جناحان من ‏ ‏رقاع ‏ ‏فقال ما هذا الذي ‏ ‏أرى وسطهن قالت فرس قال وما هذا الذي عليه قالت جناحان قال فرس له جناحان قالت أما سمعت أن سليمان‏ ‏خيلا لها أجنحة قالت ‏ ‏فضحك حتى رأيت ‏ ‏نواجذه.
(*) سنن أبي داود الأدب في اللعب بالبنات. إحياء علوم الدين للإمام أبي حامد الغزالي باب كتاب آداب السماع والوجد.الطبقات الكبرى لأبن سعد باب ذكر أزواج رسول الله صلعم عائشة بنت أبي بكر الصديق بن أبي قحافة.
غزوة خيبر في السنة السابعة من الهجرة وغزوة تبوك كانت في السنة التاسعة للهجرة وكانت عائشة لا تزل تلعب بالبنات والحصان المجنح الذي كان يشبه خيل الملك سليمان ... أنا أرضى ما تقوله ضمائركم عن هذه الطفلة التي تستتر بالستر كما الأطفال وكان النبي يجمع لها أصدقاء الأرجوحة لكي يلعبوا معها بعد أن حبسها في بيت النبوة !! هل نضجت مداركها وهي لم تزل تلعب بالحصان المجنح بعد أربع سنوات أو ست سنوات من نكاح النبي لها ودخوله عليها؟ إذا كان بعد أربع سنوات أو ست هكذا حالها فماذا كان حالها يوم أن تزوجها النبي؟ هل هذا حال من أراد الله أن تحكي لنا الأحاديث وهدي النبوة؟ وتسكب بنت الشاطئ على النار المشتعلة داخلي زيتا لتزيدها اشتعالا:
تقول بنت الشاطئ في كتاب نساء النبي باب عائشة بنت أبي بكر تقول:
إن عائشة قد أكتمل نموها في هذا البيت ونضجت شخصيتها وتدرجت بين عيني النبي صلعم من صبية يأتيها زوجها بصواحبها ليلعبن معها أو يحملها على عاتقه لتطل على النفر من الحبشة يلعبن بحرابهم ...
هذه هي الطفلة التي يحملها زوجها على كتفه لتشاهد الحبشة وهم يلعبون نهارا وفي الليل يضاجعها كزوجة........! و تقولون إنه لعلى خلق عظيم

و إلى سلسلة أخرى من الحجج التي تثبت تهمة اغتصاب الطفلة عائشة من طرف قثم بن آمنة على أننا سنكون مضطرين إلى طلب استدعاء الشيخ صهر قثم و شريكه في الاغتصاب

أبو قثم

Unknown يقول...

اين ستذهبون من عقاب الله تعالى
كل مسجل عليكم لا لكم

اتقوا الله اتقو الله اتقو الله

اللهم اني قد بلغت فشهد